الرشوة والهبة هما مفهومان مختلفان تمامًا في الشريعة الإسلامية. الرشوة هي تقديم أموال أو خدمات للحصول على شيء غير مستحق قانونيًا، مثل التأثير على حكم قضائي أو تجنب واجب، وهي محرم شرعًا. ومع ذلك، هناك استثناء إذا لم يكن بمقدور المرء الحصول على حقوقه بدون رشوة؛ يمكن تقديمها لمن يساعد في ذلك، ولكن الأخذ لها يبقى محرمًا. أما الهبة فهي هدية مجانية تقدم بدون شرط مقابلة نظير لها، وتكون دوافعها متنوعة مثل الصداقة والتقدير والإكرام والإحسان. الفرق الرئيسي يكمن في الغرض من كلتا العمليتين: الرشوة تهدف إلى تحقيق مكسب شخصي بطرق ملتوية، بينما الهبة تهدف إلى بناء روابط ودية وروابط اجتماعية جيدة. لذلك، يُعتبر قبول الهدايا وتقديمها ضمن النطاق الأخلاقي والقانوني المستحسن حسب النصوص الدينية والعرف الاجتماعي.
إقرأ أيضا:اللهجة المغربية : العراضةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا أم لثلاثة أولاد اثنان منهم متزوجان والصغير مازال. أريد إخراج الزكاة لهذه السنة، فهل أستطيع أن أع
- سوري
- أحيانا يجلس الإنسان وقتا يفكر في نفسه ولا يرغب أن يطلع الآخرون بما دار في نفسه حتى يسأله الناس ما بك
- أنا لدي بثور أو أكزيما على مستوى الذراعين والساق منذ وقت طويل، ولكني أقوم بحكه ولمسه باستمرار مما يز
- تحقق من المعنى