الفرق بين الروم والإشمام يكمن في عدة جوانب أساسية. من حيث الحركة، الروم يشمل المضموم والمرفوع، والمجرور والمكسور، بينما الإشمام يقتصر على المرفوع والمضموم فقط. من حيث المعاملة في الوصل والوقف، الروم يعامل كحال الوصل، حيث تراعى الأحكام وصفات الحرف من تفخيم وترقيق وغيره، أما الإشمام فيعامل معاملة الوقف. من حيث الهيئة، الروم يكون مسموعاً فيسمعه الأعمى ولا يراه، ولا يدركه الأصم، بينما الإشمام يُرى ولا يسمع، فيراه الأصم ولا يدركه الأعمى. هذه الفروق تساعد في فهم كيفية تطبيق كل منهما في القراءة القرآنية، حيث يهدفان إلى إعلام السامع بحركة الحرف الموقوف عليه.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- شيخ حسين
- يا شيخ: عندي عدة أيمان حلفتها لا أعرف عددها لأكفر عنها، وعندي جروف يبلغ ثمنه: 1600 إذا بعته ـ إن شاء
- إذا كان هناك شك في عدد الرضعات، أو في حدوث الرضاع أصلا من عدمه، فهل يثبت بذلك التحريم؟ وهل توجد أية
- أريد فتوى بخصوص مصطلح سمعت عنه مؤخرا في الاقتصاد يعرف باقتصاد المعرفة، وبهذا الخصوص أريد معرفة رأي ا
- بارك الله في علمكم، يوكلني دائمًا أحد الأغنياء بأن أقوم بتوزيع صدقاته على الفقراء واليتامى والأرامل