الفرق بين العفو والصفح يكمن في عمق التسامح والتجاوز عن الخطأ. العفو هو ترك العقاب والتجاوز عنه مع إمكانية بقاء أثر ذلك في النفس، وهو يعني المحو والطمس، كما يمكن أن يكون بمعنى الترك دون استحقاق. أما الصفح فهو أكثر شمولية؛ فهو لا يقتصر على ترك العقاب فحسب، بل يتضمن إزالة أثر الخطأ من النفس وترك التأنيب، مما يجعله أبلغ من العفو. في الصفح، يتم محو الخطأ وكأن لم يكن، وقد يتضمن بعض العتاب. هذا الفرق يظهر بوضوح في الآيات القرآنية التي تدعو إلى العفو والصفح معاً، مثل قوله تعالى: “فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّىٰ يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ”، حيث يشير العفو إلى ترك المؤاخذة بالذنب، بينما الصفح يعني إزالة أثره من النفس.
إقرأ أيضا:قبائل دكالة العربيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- السؤال طويل جدا ولكن الموضوع خطير ويستحق الاهتمام والمتابعة وذلك كون هذا الموضوع يتعلق بكثير من الشب
- الشيوخ الكرام: بالله عليكم أنا حالتي النفسية- خاصة وأنا مريضة بالسكر - في تدهور مستمر وأكتب إليكم ال
- هل هذه الصيغة في الاستغفار جائزة أم لا .. أستغفر الله العظيم ملء السموات والأرض وما بينهما كل هذا بع
- الرجاء حساب الميراث بناء على المعلومات التالية: - للميت ورثة من الرجال: (جد (أب الأب)) - للميت ورثة
- أنا خارج للحج هذا العام ـ والحمد لله ـ وأنا موجود بالسعودية، وكنت على خلاف مع خالي منذ حوالي عامين،