في حين تركز الليبرالية أساسًا على تعزيز الحرية الفردية والمساواة والعدالة الاجتماعية، فإن العلمانية تهتم بفصل الدين عن الدولة. فالليبرالية، باعتبارها حركة فلسفية وسياسية، تدعم حقوق الإنسان الأساسية وتستند عادة إلى القيم الدينية والأخلاقية التقليدية ولكن بطريقة متسامحة ومفتوحة للتفسير. وهذا يسمح للمجتمعات الليبرالية بأن تكون بيئات تقبل التنوع في الآراء والممارسات طالما أنها لا تنتهك حقوق الآخرين أو تلحق الضرر العام.
من ناحية أخرى، تقوم العلمانية على فصل المؤسسات الحكومية عن التأثيرات الروحية والإيمانية. هدفها الرئيسي هو ضمان المساواة أمام القانون لكل أفراد المجتمع بغض النظر عن انتماءهم الديني. لذلك، بينما قد يكون لدى بعض الدول ذات التوجهات الليبرالية أيضًا توجه علماني (أي احترام فصل الدين عن الدولة)، فإن العكس ليس دائمًا حقيقة. إذ يمكن للنظام الليبرالي أن يتضمن تعدد ثقافي وديني تحت مظلة قوانينه دون مواءمته الكاملة مع كافة الجوانب العلمانية التي ربما تتعارض مع المعتقدات الأساسية لهذا النظام نفسه.
إقرأ أيضا:رسالة لكل من يحارب اللغة العربية- استدنت مبلغا معينا من خالتي وأخبرتني أنني إن استطعت سداد الدين ما دامت هي على قيد الحياة فذاك وإن ما
- هل يجوز تشجيع الأولاد الذين تبلغ أعمارهم 7 و11 على الصلاة بإعطائهم المال لأني وجدت ثمرة بهذا الأسلوب
- Josh Hazlewood
- أنا أم لابن وبنت، قضيت كل عمري في خدمتهما وتربيتهما، وتدريسهما، فكان منهما الطبيب في الصيدلة، والطبي
- لي ميونغغوم