المسجد والجامع هما مكانان مقدسّان في الإسلام، ولكل منهما تعريفاته وأحكامه الشرعية الخاصة. المسجد هو المكان الموقوف المُعد لإقامة الصلاة، سواء كان كبيرًا أو صغيرًا، وهو مكان مخصص للعبادة حيث يُقال الأذكار عند دخوله وعند الخروج منه، ويُصلى تحية المسجد عند الدخول. أما الجامع فهو نوع خاص من المساجد، وهو الذي تقام فيه الجمعة، مستمدًا تعريفَه من حديث النبي صلى الله عليه وسلم “ولا اعتكاف إلا في مسجد جامع”. الجامع هو المسجد الذي يُقام فيه خطبة الجمعة بالإضافة إلى الصلوات الخمس الأخرى.
بالرغم من أن كلا من المسجد والجامع لهما نفس الأحكام الشرعية الأساسية، إلا أن هناك بعض الفروق في الأحكام الخاصة بالجامع. فمثلاً، الجمعة لا تقام إلا في الجامع، وأن الاعتكاف لا يكون إلا في مسجد جامع. الفرق الرئيسي بينهما هو أن الجامع أعم، فهو الذي فيه الجمعة، بينما المسجد هو المكان الموقوف المُعد لإقامة الصلاة بشكل عام. وبالتالي، يمكن القول إن الجامع هو نوع خاص من المساجد، وهو الذي يُقام فيه خطبة الجمعة بالإضافة إلى الصلوات الخمس الأخرى.
إقرأ أيضا:لا للفرنسة: الموضوع الأول الذي يجب أن يخوض فيه المغاربة هو وقف التوغل الفرنسي في المنطقة- هل يجوز للمرأة تأخير صلاة العشاء.
- ما حكم زكاة أموال تدفع في امتلاك شقة بالتقسيط مرعليها الحول؟
- أثناء مشادة مع زوجتي قلت: خلاص أنا فاض بي ـ وأثناء قولي لهذه العبارة كان عندي إحساس أنني أصبت بالملل
- أنا مشارك في قسم إسلام ويب تيوب، وأرفع المقاطع في الموقع، من تصنيفات القسم (التقنية)، فأنا الآن لو ع
- ما حكم القزع؟ وهل طلبه من الحلاق حرام عليّ وعليه؟