في حين أن كلاً من تضخم البروستاتا الحميد وسرطان البروستاتا يؤثران على غدة البروستاتا، إلا أنهما يمثلان حالتين مختلفتين تماماً. يتميز تضخم البروستاتا الحميد بكونه ظاهرة طبيعية نتيجة للتغيرات الهرمونية التي تصاحب الشيخوخة، مما قد يؤدي إلى أعراض مثل صعوبة بدء التبول وتكرار الرغبة فيه. بالمقابل، يُعتبر سرطان البروستاتا حالة خبيثة تنجم عن نمو غير متحكم به للخلايا، ويظهر عادة بأعراض أكثر خطورة تشمل دم في السائل المنوي والبَول وألم أثناء التبول والقذف.
بالرغم من بعض التشابهات في الأعراض الأولية، إلا أن هناك فروقات جوهرية بين الحالتين. فبينما يمكن علاج تضخم البروستاتا الحميد باستخدام الأدوية أو العمليات الجراحية، يحتاج سرطان البروستاتا لعلاج أكثر شدة وقد يتطلب تدخلات طبية حاسمة. بالإضافة إلى ذلك، ترتبط عوامل خطر الإصابة بسرطان البروستاتا بعمر الشخص والتاريخ العائلي للإصابة بهذا المرض، بينما لا تعتبر هذه العوامل ذات تأثير مباشر على حدوث تضخم البروستاتا الحميد. وبالتالي، يجب على الرجال الذين يعانون من أي من هاتين
إقرأ أيضا:99٪ من المغاربة مشارقة جينيا- ما معنى حسناء؟ في حديث النبي صلى الله عليه وسلم إذا صلى الفجر تربع في مجلسه حتى تطلع الشمس حسناء.
- Esther Rantzen
- ما حكم من كان يعاشر زوجته و هو يتخيل أنه يعاشر أمها ( حماته)؟
- هناك رجل مسلم لديه جن مسلمون أخذهم عن طريق الوراثة, وهو رجل مصل ولديه مسجد, أراد أبي علاج أمي المسحو
- إذا كانت هناك مسألة فقهية لم يصح فيها مرفوع البتة، ولكن ثبت في فعل لأحد الخلفاء الراشدين ولم يعرف له