الفضيل بن عياض، عالم إسلامي بارز، ولد في مدينة الري بالعراق في عائلة ذات مكانة اجتماعية مرموقة. منذ صغره، أظهر فضيلة الشيخ شغفاً بالعلم والمعرفة، حيث تعلم القراءة والكتابة وحفظ القرآن الكريم وهو ابن خمس سنوات فقط. انتقل إلى بغداد بعد وفاة والديه ليتلقى علوم الحديث والفقه تحت إشراف كبار علمائها آنذاك. اشتهر الفضيل بتواضعه وخلو قلبه من الغرور والحسد، مما جعل الناس يقبلون عليه طلباً للعلم والنصح والإرشاد. كان شديد الحرص على حضور مجالس الذكر والاستماع إلى أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم، حتى أصبح يجلس لمناقشة المسائل الشرعية لمدة عشرين سنة متواصلة. اتسمت سيرته بالتقوى والعفاف والبذل والعطاء، فكان كثير الصدقات والإنفاق في سبيل الخير. على الرغم من شهرته الواسعة وعلمه الحديث الوافر، ظل الفضيل بسيط المعيشة متنكراً لنعيم الدنيا وزخرفتها. ترك خلفه تراثاً علمياً غزيراً يشمل مؤلفات عديدة ومقابلات مع طلابه، والتي تُعتبر مصدراً مهماً لفهم تلك الفترة الزمنية والتاريخ اللاحقة لها. توفي رحمه الله يوم الثلاثاء الموافق الثالث من ذي الحجة سنة تسعين ومائة للهجرة الهجرية بحمص بسوريا ودفن فيها.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : صَيْكوك- عندي سؤال عن السيدة مارية القبطية، لو تفضلتم وأجبتموني. دين الإسلام حرم العبودية والجواري، ولكن لماذ
- أنا امرأة متزوجة من رجل متدين والحمد لله، ولكن من شهرين تعرف على جيران وأخذوه إلى سهرات مياعة يتحدثو
- أكره زوجي لأفعاله معي طيلة 18 عاما، تعلمت منه صفات لا أحبها ولا أعرف هل هذا صح أم خطأ، ولكنه يضطرني
- استوقفني رجل كبير في السن وأعمى وطلب مني أن أقوده في طريقه لآخر الشارع، بدأت أقوده ثم سألته عن وجهته
- أنا أم لطفل عمره 3 سنوات، واستخدمت موانع الحمل لحاجة طفلي للرعاية الخاصة ـ والحمد لله عافاه الله ـ و