ترك الفينيقيون، الشعب البحري القديم المنحدر من شبه الجزيرة العربية، بصمة هائلة في تاريخ شمال أفريقيا، خاصة في الجزائر. بدءًا من القرن الثامن قبل الميلاد تقريبًا، أسس هؤلاء المستعمرون سلسلة من المستعمرات الساحلية، أبرزها مدينة “إيكوسا” (وهران حاليًا)، والتي اختيرت لموقعها الإستراتيجي كمفترق طرق تجاري حيوي بين الشرق الأدنى وأوروبا. لقد لعب الفينيقيون دوراً محورياً في تشكيل اقتصاد المنطقة من خلال مهاراتهم التجارية المتقدمة وسفنهم البحرية الخاصة بالتجارة طويلة المدى. كما ساعدوا في نشر مجموعة متنوعة من الحرف اليدوية مثل النسيج والنحت وصناعة الزجاج والمعدن.
على الصعيد الثقافي والديني، ترك الفينيقيون آثاراً عميقة أيضًا. فقد أدخلوا النظام الكتابي الخاص بهم -الفينيقس- الذي تطورت منه اللغات العبرية واليونانية لاحقًا. علاوة على ذلك، تأثرت الديانة المحلية بآلهتهم مثل بان وبعل حامول الذين أصبح لهم مكانة بارزة في الدين البربري الجزائري اللاحق. أما على مستوى التخطيط العمراني، فإن مدنهم الحديثة قد وضعت نماذج فريدة تجمع بين وحدات سكنية مرتبة وشوارع ض
إقرأ أيضا:ابن وافد الأندلسي- جاء في سنن أبي داود أن الرسول صلى الله عليه وسلم أتي بتمر عتيق فأخذ يفتشه وينقيه من السوس، هل فعله ص
- Dong Hongyou
- جزاكم الله خيرا بعد توضيحكم لشروط حد الزنا لكني سئلت سؤالا من أخ لي بعد سماع دخول الحشفة في الفرج ال
- توفي زوج خالتي منذ عشرة أيام، وأنا امرأة متزوجة، وأعلم بأن الحداد لغير الزوج غير صحيح، ولكن مراعاة ل
- حكيم سريك (شامليونير)