يتمتع القصص القرآني بمجموعة مميزة من الصفات والمزايا التي تجعله أداة تربوية قوية وغنية بالقيم الدينية. أولاً، يتفرد موقعه الجغرافي بإشارته لأماكن تاريخية مثل مصر والأحقاف والكهف، ما يمنحه طابعاً واقعياً وحيوياً. ثانياً، يُعتبر صادقاً تمام الصدق؛ فهو خالٍ من خيوط الخيال أو الأساطير، بل يعرض حقائق تاريخية حقيقية. هدف القصص القرآني ليس الترفيه فقط، وإنما ترسيخ المعايير الأخلاقية والسلوكية المثلى وتعزيز فهم عواقب مخالفة تلك القواعد. بالإضافة لذلك، يتميز الأسلوب القرآني بالإيجاز الشديد، وهو أمر يشبه التذكير المؤثر الذي يداعب النفس البشرية بقوة. علاوة على ذلك، فإن توزيع هذه القصص عبر سور مختلفة وليس بطريقة خطية ككتب التاريخ التقليدية يزيد من فعاليتها في نقل دروس وعبر متنوعة لكل جزء منها. وهذه الخاصية تسمح للقصص بأن تحمل صفتي البراهين الواضحة والشرح المبسط للمبادئ والقيم الإسلامية العليا.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : مدرح- أعمل صيدلانية بمستشفى حكومي، وفي الوقت الحالي متغيبة عن العمل بمعرفة مديري وموافقته، والسماح لي بذلك
- بسم الله الرحمن الرحيم. سؤالي كالتالي: أبي يعمل في مزارع العنب، وهي مخصصة لصنع الخمر في آخر المطاف،
- لقد أسقطت، وكان عمر الجنين شهرين، ولم أعرف وقتها أنه لا يعتبر نفاسًا، ولم أعرف إلا في آخر الأيام، ول
- السلام عليكم ورحمة الله أما بعد فقد اقترضت مبلغا من المال من المصرف لغرض شراء سكن وقد كانت قيمة القر
- أخت في الله تسأل ما حكم قتل النفس إذا داهم عدو كافر البلد قبل أن تتعرض لا قدر إلى السجن والإغتصاب أو