القضايا السياسية في الشعر في العصر الأموي انعكاسات التشيع والخروج والدولة الأموية الناهضة

في العصر الأموي، كان الشعر وسيلة فعالة للتعبير عن القضايا السياسية والتحولات الاجتماعية. فقد ارتبط ظهور مدارس أدبية جديدة ارتباطًا وثيقًا بالتحولات السياسية، حيث عبّر الشعراء عن أفكارهم السياسية من خلال قصائدهم. على سبيل المثال، دعم الشعراء الزيديون دولة الزبيريين بقيادة عبد الله بن الزبير، مشيدين بصفاته الإيجابية مثل العدالة والمساواة. في المقابل، استخدم الشيعة الشعر لتأكيد موالاتهم للحركة الكيسانية، مستخدمين صورًا رمزية دينية لإظهار دعمهم. كما تناولوا قضايا سياسية مثل اعتقال محمد ابن الحنفية، مؤكدين على ضرورة الدفاع عنه وحماية حقوقه. أما الخوارج، فقد تميز شعرهم بالبطولة والتضحية بالنفس من أجل تحقيق الحق والجهاد، حيث حثّ قطري بن الفجاءة الجنود على الصمود أمام الألم والمأساة. وفيما يتعلق بالدولة الأموية، قدم العديد من الشعراء توصيات جريئة نحو رأس السلطة المركزية مطالبين بإصلاح سياساته الداخلية ومعالجة مشاكل الحكم.

إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : تَمْ او تَمَّاكْ
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
العنوان التوازن بين التكنولوجيا والتعلم الفعال
التالي
ثورة التعليم أم توازن بين القديم والجديد؟

اترك تعليقاً