القنوت في الصلاة، وفقًا للنص، ليس فرضًا ثابتًا بل هو مستحب، ويستند هذا الاستحباب إلى أدلة من السنة النبوية الشريفة التي تشير إلى حالات خاصة تستوجب الدعاء. يمكن للإمام أن يختار أداء القنوت في حالات النوازل والمصائب العامة، مما يجعله وسيلة للتضرع إلى الله في الأوقات الصعبة. بالنسبة لصلاة الفجر، اتفق علماء الفقه على عدم ارتباط القنوت بها بشكل مستمر، حيث لم يكن الرسول صلى الله عليه وسلم يداوم عليه فيها. الصيغة المثلى للقنوت ليست محددة بدقة؛ إذ يمكن استخدام أي دعاء يصلح لهذا الغرض، مع الاحتفاظ بالصفات المشرفة للنبي الكريم والصلاة عليه. يتميز وقت القنوت بطول القيام وليس بالوقوف بعد الركوع، حسب اتفاق العلماء. عبر القرون، حافظت مجتمعات المسلمين على احترام روح القنوت باعتباره وسيلة للتضرع إلى الله تعالى خلال المحن والأوقات الصعبة، وهو فعل محمود ومستحب يستند إلى تعاليم الإسلام الأصيل.
إقرأ أيضا:دراسة علمية: التعلم العميق – التأثير الإعلامي على تطور جائحة كوفيد-19 في إفريقيا والعالم العربي- تشاجرت أنا وزوجتي، فحاولت الاتصال بوالدتها لتخبرها بالشجار، لردعها ولعدم توسيع المشكلة، قلت لها قولي
- فبداية أود من سعادتك أن تدعو الله سبحانه أن يغفر لي ويعفو عني ويسامحني على ما اقترفت يداي, فوالله إن
- قال الله تعالى: وإذا طلقتم النساء فبلغن أجلهن فأمسكوهن بمعروف أو سرحوهن بمعروف. وقال الله تعالى: وإذ
- أرلونة
- بيتر أنكرسن