في النقاش المطروح، يُنظر إلى اللامبالاة من زوايا متعددة، حيث يطرح أوس بن قاسم فكرة أن اللامبالاة قد تكون قوة خفية تُنصب على عاتق الضعفاء، مما يستدعي فهم أسبابها بدلاً من مجرد إلقاء اللوم عليها. من جهة أخرى، ترى رغدة بن عروس أن اللامبالاة قد تكون اختيارًا لحماية الذات من آلام الواقع، سواء كانت هذه الحماية ضعيفة أو قاسية. سميرة البكري تضيف بُعدًا آخر، مشيرة إلى أن اللامبالاة لها جذور متعددة تتراوح بين العجز الفكري والمظاهر الاقتصادية والسياسية. القاسمي البدوي يسلط الضوء على دور النظام الموجود في تعزيز هذه اللامبالاة، مطالبًا بتحليل الأنظمة الحاكمة التي تُحدِث الظلم على أفراد المجتمع. رغدة بن عروس تعود لتؤكد على ضرورة الجمع بين التغيير الجذري للأنظمة والمشروعات التطبيقية الفورية في المستويات المحلية، مشيرة إلى أهمية التفاعل بين مختلف قطاعات المجتمع لبناء مجتمع أكثر عدلاً.
إقرأ أيضا:مصطلحات من الشاوية المغربية- بعض أئمة المساجد هنا يقرؤون في الفاتحة أنعمتا عليهم أو يكادون أي يمدون التاء أكثر من المد الطبيعي له
- في حديث أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل
- Emil Regnard
- لدي سؤال، أودّ منكم أن تفتوني فيه. وهو سؤال يخص أوقات أداء الصلوات المفروضة. أنا شاب، وطالب أدرس في
- طرأت عليَّ شبهة حول الآيتين {إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَوَاقِعٌ} [المرسلات : 7] {إِنَّ مَا تُوعَدُونَ لَآ