باكستان، بفضل موقعها الجغرافي المتميز في جنوب آسيا، تتمتع بتعدد لغوي وثقافي واسع النطاق. حيث تحتضن البلد لغتين رسميتين رئيسيتين هما الأردية والبشتو، ولكن هناك أيضاً مجموعة كبيرة من اللهجات المحلية التي تستخدم يومياً في مختلف المناطق. الأردية، المستمدة من العربية والفارسية والشاجاتاي، هي اللغة الأم لأغلب الشعب الباكستاني بنسبة تقدر بحوالي 74% وفقاً لإحصاءات عام 2019. بينما يتم استخدام البنجابية بكثرة في شمال شرق البلاد، وتنتشر الباشتو بين مجتمع البشتون الذي يقيم في الغرب وصولاً إلى جنوب أفغانستان. وفي الجنوب، السندي هي الأكثر شيوعاً بين السكان الأصليين.
بالإضافة إلى ذلك، يُظهر التاريخ العميق لباكستان تأثيراً هاماً للغويات الخارجية؛ إذ أثرت الفارسية والعربية والتركية على المفردات والمعجم الخاص بكل لغة محلية. هذا التنوع اللغوي أدى إلى خلق لهجات فريدة ومميزة لكل منطقة. علاوة على ذلك، شهدت الفترة الاستعمارية البريطانية اندماجاً أكبر بين اللغات الإنجليزية والسندية، مما عزز فهم أوسع للتواصل بين الناس. وبالتالي، رغم النظام السياسي الرسمي الذي يدعم الأردية والب
إقرأ أيضا:كتاب المقاومة وجيش التحرير- يحدث لي بعض الأحيان أن لا أدرك صلاة الجماعة مع الإمام الراتب لعذر شرعي، فأدخل للمسجد فأجد بعض الإخوة
- هل يجوز شراء قطعة أرض من بنك إسلامي في الأردن بنظام المرابحة؟ علما بأنّ البنك يوقع مع المشتري وعدا ب
- اكتشفت أن أختي التي في السنة الثانية من الثانوية في عمر 16 تكلم شابا، وتأخذ وتعطي معه في يومياتهما ع
- بعد عشر دقائق، أو ربع ساعة، وجدت (شمع العين) في عيني بعد الوضوء والصلاة، فهل يجب عليّ إعادة الصلاة،
- ليفيا: مدينة كاتالونية محاطة بالفرنسية