تُعد سورة الرحمن من السور المدنية التي تتميز بأسلوبها البلاغي الجميل، حيث تبدأ بذكر اسم الله الرحمن، وهو اسم من أسماء الله الحسنى يدل على رحمته الواسعة التي وسعت كل شيء. في الآية الأولى، “الرحمن”، يعتبر المبتدأ، وهو اسم من أسماء الله تعالى، ويتم تأكيده بذكر صفته الرحمانية. أما الخبر في هذه الجملة فهو محذوف تقديره هو، أي هو الرحمن.
في الآية الثانية، “علم القرآن”، يعتبر الفعل “علم” فعل ماضٍ، والفاعل مستتر تقديره هو، والمفعول به الأول محذوف تقديره جبريل، والمفعول به الثاني هو القرآن. هذه الجملة تعتبر خبرًا أولًا للمبتدأ “الرحمن”. وفي الآية الثالثة، “خلق الإنسان”، يعتبر الفعل “خلق” فعل ماضٍ، والفاعل مستتر تقديره هو، والمفعول به هو الإنسان. هذه الجملة تعتبر خبرًا ثانيًا للمبتدأ “الرحمن”.
إقرأ أيضا:اتحادية قبائل الشياظمةأما في الآية الرابعة، “علمه البيان”، يعتبر الفعل “علمه” فعل ماضٍ، والفاعل مستتر تقديره هو، والمفعول به الأول هو ضمير المتكلم الهاء، والمفعول به الثاني هو البيان. هذه الجملة تعتبر خبرًا ثالثًا للمبتدأ “الرحمن”. هذا الأسلوب الإعرابي المميز في بناء جمل سورة الرحمن يعكس تركيزها على وصف صفات الله تعالى ونعمه على عباده.
- أنا طبيب وتواجهني في عملي بعض الإشكاليات الطبية الشرعية وهي.... يأتيني مريض ويقول لي: هل الإبرة تفطر
- ما حكم الاستماع لنشيد يظل المنشد فيه يحلف بالله مرارًا وتكرارًا؟
- كنت متزوجا من امرأة مدة 15 سنة، واكتشفت في السنوات الثلاث الأخيرة أنها على علاقة مع زميل لها في العم
- أنا فتاة أصبت بالوسواس الكفري، وطرحت عليكم حالتي أكثر من مرة... ـ والحمد لله بدأت أزيحه وأصبحت عندي
- إذا قضيت حاجتي ـ أكرمكم الله ـ واستنجيت بالماء وخرجت من دورة المياه ينزل بعد فترة بسيطة ماء يسير من