في النقاش حول مستقبل التعليم في ظل تقدم الذكاء الاصطناعي، يتفق المشاركون على أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يقدم تعليمًا فرديًا واستجابة سريعة للمتطلبات، لكنه يواجه حدودًا في التعامل مع الجوانب الإنسانية والعاطفية التي تتطلب فهمًا عميقًا للطلاب. يركز سامي أبو لبّه على أن الذكاء الاصطناعي لا يستطيع برمجة الطبيعة الغامضة للعلاقات الإنسانية، بينما تؤكد جمانة الشرقية على أهمية التواصل الإنساني في تشكيل تجربة تعليمية كاملة. يدعم عبدالحسيب المدني هذه الفكرة، مشيرًا إلى دور المعلمين في تحفيز التفكير الإبداعي واستغلال القدرات الذهنية المختلفة. من ناحية أخرى، ترى راغدة الصدِّيقة أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون مساعدًا فعالًا للمعلمين، حيث يخفف عنهم المهام الروتينية ويتيح لهم التركيز على تعزيز الخبرة التعليمية. في النهاية، يتفق المجتمع على ضرورة إيجاد توازن بين استخدام التكنولوجيا والحفاظ على دور المعلم البشري، معتبرين أن الذكاء الاصطناعي سيكون إضافة مكلفة لعمل المعلم وليس بديلاً له.
إقرأ أيضا:الصيد بالصقور والجوارح بالمغرب العربيالمستقبل التعليمي هل الذكاء الاصطناعي بديل للمعلم؟
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: