يتناول النص موضوع دور المشاركة الفردية في عملية التحول نحو نظام سياسي قائم على التضامن، حيث يشير المؤلفون إلى أن تحقيق مشاركة فعالة يتطلب تغييراً جوهرياً في الأنظمة السياسية الحالية. ويؤكد كلا من كريمة المدغري وبن فضيل على ضرورة كسر حلقة الهيئات الحاكمة الفاسدة لتسهيل هذا التحول. فهم يرون أن مجرد زيادة الوعي السياسي لدى المواطنين ليس كافياً؛ بل ينبغي تحدي البنى المؤسسية الراسخة التي تساهم في محدودية المشاركة الشعبية. وفي حين تؤكد رؤى بن فضيل على أهمية الثقافات السياسية التضامنية، فإنها ترى أيضاً أنها ليست ممكنة دون تغيير جذري للنظام الحالي.
وتشدد المدغري على وجوب تبني نهج تفكيري تضامني لبناء نظام جديد يقوم على هذه المبادئ. ويتمثل أحد العوائق الرئيسية أمام هذا النهج في فساد بعض الهيئات الحاكمة وقدرتها على اتخاذ قرارات غير متوازنة لصالح مجموعة صغيرة. ولذلك، يدعو الكتاب إلى إعادة نظر في آليات صنع القرار بحيث تصبح أكثر شمولاً وعدلاً لكل أفراد المجتمع. ومن ثم، توصيفات بأن الطريق نحو نظام سياسي تضامني يتطلب أولويات واضحة لإعادة هيكلة المؤسسات
إقرأ أيضا:كتاب مبادئ هندسة الطائرات- ما حكم الشارع في زيارة المريض من الجنس الآخر وليست هناك أي صلة رحم؟ وشكرا.
- سؤالي في مسألة المواريثامرأة توفيت عن: اُم, وزوج, وولد, وبنت، وتركت تركة و قدرها 4700 وبعدها بشهر ما
- أرجو منكم – إخواني - إفادتي عن هذا الموضوع؛ لأني – واللهِ - لا أنام الليل من التفكير فيه, فهو صعب جد
- سؤالي: إذا كنت أصلي وراء الإمام أو كنت أصلي منفرداً وأحسست بنزول بول فما الذي يجب علي فعله؟ أسألكم ه
- كيف أتصرف؟ أو كيف أرد على من قال لي: إن اللحية كانت ظاهرة اجتماعية في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم،