تناولت المناقشة بين المؤرخين أشرف بن سليمان وأنمار بن فضيل وسهيلة بوهلال موضوع التعامل مع ظاهرة التطرف الثقافي والعقائدي بشكل مفصل. حيث طرح أشرف وجهة نظر تقدر دور الإصلاحات الاجتماعية والاقتصادية مثل التعليم والتوظيف، لكنه أكد أيضًا على الحاجة الملحة لإحداث تغييرات جذرية في الأطر الفكرية المرتبطة بالدين والمؤسسات الاجتماعية عبر التعليم النقدي والحوار المفتوح بين مختلف المذاهب. ومن ناحيته، اعتبر أنمار أن هذه الإصلاحات وحدها لن تكفي لأن جذور التطرف أعمق بكثير وتتعلق بالمعتقدات والأيديولوجيات. أما سهيلة فقد اتفقت مع الرأي الذي يقول بأن الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية ليست كافية للتغيير الفعلي للأطر الفكرية السائدة في المجتمع، ودعت بدورها إلى التركيز على التعليم النقدي والحوار بين المذاهب كمفتاح لتحقيق ذلك. وبالتالي، فإن المفاهيم المتنوعة تشير جميعها نحو أهمية النهج الشامل الذي يعالج كل من الجوانب الاقتصادية والتعليمية بالإضافة إلى إعادة النظر في الأساس الفكري للمجتمع لمواجهة تحديات التطرف بشكل فعال.
إقرأ أيضا:قبائل المغرب: قبائل دكالة- أشعر أني أتيت لهذه الدنيا عبثاً، وأشك في كل شيء حتى في أبسط الأمور، كيف أعمل على أن يزداد حبي لنبينا
- Anniversary (1936 movie)
- شك أحد المصلين في اكتمال الصلاة فنبه الإمام في الجلوس الأخير إلى أن الصلاة لم تكتمل فقام الإمام وأتى
- دخلت المسجد قبل أذان صلاة الصبح فهل يجوز أن أصلي تحية المسجد قبل الأذان ثم بعد الأذان أصلي ركعتي الف
- هنا في أمريكا تقوم مجموعة من الأشخاص بالتحدي لإنقاص أوزانهم ويقوم كل منهم بدفع مبلغ معين، وفي نهاية