في الحديث النبوي الشريف، يُوضح الرسول محمد صلى الله عليه وسلم أن المهر ليس حقًا للزوج بمجرد اتهامه زوجته بالتلاعنة، بل يُشدد على أن المهر هو حق للمرأة إذا كان الزوج قد دخل بها واستحل فرجها. هذا التأكيد يُبرز أن المهر ليس مقابلًا للاستمتاع الجنسي، بل هو هدية أو عطية كما يسميه القرآن الكريم بـ “نحلة”. يُشير النص إلى أن الجماع بين الزوجين هو عمل متبادل، وبالتالي فإن مجرد الادخار لن يحقق عدالة التعويض عندما يأخذ أحدهم فقط بينما الآخر يدفع. يُؤكد النص أيضًا أن غرض التشريع الإسلامي بشأن المهر ليس فقط ماديا بل رمزيا وقيميا، فهو وسيلة لإكرام المرأة وتعزيز أهميتها داخل المجتمع وزواجها. بالإضافة إلى ذلك، يوفر المهر دافعا مادياً للمرأة للتحضير للحياة الجديدة ضمن أسرة جديدة. حتى في حال وجود خلافات بين الزوجين، تبقى حقوق المرأة محفوظة وفق هذه التعاليم الربانية.
إقرأ أيضا:كتاب جغرافيا البحار والمحيطات وأحواضها- أعمل على آلة كبيرة تقوم بتفصيل اللوح إلى القياسات المطلوبة، المشكلة أن الشركة التي أعمل فيها تقبل جم
- أنا الآن ملكت على زوجتي وهي بلبنان وأنا بالسعودية وفي انتظار وقت الزفاف إن شاء الله تعالى، ومنذ فترة
- Chika Fujiwara
- اتفق ثلاثة بعد تقديم امتحان بالجامعة أن أقل واحد يجمع علامات عليه أن يشتري حلويات لأصدقائه، فما حكم
- استفتاء عاجل وهام من فضلكم من أسرى إسلاميين في أحد السجون: لدينا في السجن جمعية خيرية لعامة المساجين