الموت، كما يُشير النص، هو الحقيقة التي لا مفر منها والتي تُذكّرنا بضرورة الاستعداد للآخرة. يُعتبر الموت واعظًا أبلغًا يُذكرنا بأن الحياة الدنيا زائلة وأن الآخرة هي دار القرار. النبي صلى الله عليه وسلم، في حديث رواه الطبراني، يؤكد أن الموت يأتي بغتة ولا يفرق بين غني وفقير، مما يجعله الواعظ الأصدق الذي يُذكرنا بضرورة الاستعداد للقاء الله. الحسن البصري رحمه الله يُضيف أن الموت يُفضح الدنيا ولا يترك لذي لب فرحًا، مما يعزز فكرة أن الدنيا لا تسوى جناح بعوضة. الاستعداد للموت يتطلب تذكر الآخرة والعمل لها، والتقرب إلى الله بالطاعات والابتعاد عن المعاصي. علي بن أبي طالب رضي الله عنه يُشير إلى أن الدنيا قد نكحت الزوجات وسكنت الديار وقسمت الأموال، مما يُؤكد على زوال الدنيا وضرورة الاستعداد للآخرة.
إقرأ أيضا:زكريا محمد القزوينيمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- قبل فترة طويلة سألتني حماتي هل يجوز إخراج الكفارة لابني المحتاج الذي يريد أن يتزوج - لتساعده في بناء
- هل يجب على المرأة أن تضع الحجاب على رأسها أثناء تلاوة القرآن الكريم في البيت؟
- Sailly-lez-Lannoy
- كييران مكينا
- إذا قلت لشخص أكبر مني، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر؛ فليقل خيراً