الوساطة الوظيفية، كما هو موضح في النص، هي عملية يتم فيها قبول عرض عمل مقابل مبلغ مالي محدد يُعرف بالجعالة. هذه الترتيبات تتطلب توافر شروط معينة للتوافق مع الأحكام الشرعية، حيث يجب أن يكون المقابل مبلغًا ثابتًا ومعروفًا بدلاً من النسبة النسبية المستمرة. تشير أحكام الفتاوى القانونية والأصول الفقهية إلى ضرورة وجود اتفاق واضح حول طبيعة الخدمة المقدمة وحجم المكافأة عليها. في حالة عدم تحقيق الشروط المتفق عليها، مثل الدفعات الشهرية والاستراحة الزمنية الأقل مقابل وعد بزيادة محتملة في الرواتب، يؤكد الفقهاء أن الحق المدفوع يكون مرتبطًا فقط بإنجاز المهمة حسب الاتفاق. إذا لم ينفذ الاتفاق الأصلي بشكل كامل، فلا يوجد أساس شرعي لاستمرار الدفع طبقًا لاتفاق سابق. إذا قررت الاستمرار في الوظيفة، يمكن اعتبار أعمال الوساطة تكلفة إضافية تستوجب التعويض المناسب لها استنادًا للأداء والسوق. هذا الأمر لا يُعتبر محرمًا دينياً حيث يساعد على تحقيق العدالة والإنصاف بين الأفراد في الحياة العملية.
إقرأ أيضا:گر (إعْتَرِف)- حديث شرب الماء جالسا, هل يأخذ العصير حكم الماء فيشرب جالسا أم يمكن شربه واقفا, وهل يمكن الشرب واقفا
- سؤالي كالتالي عندي أخ عليه ديون مستحقة للدولة عبارة عن ضرائب و قد عجز عن سدادها مع العلم أنه يعمل ال
- فضيلة الشيخ: انطلاقاً من قول الرسول صلى الله عليه وسلم: اقرأوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً ل
- «أبو بكر يدخل الجنة دون الكتاب» هل هذا نص حديث -رعاكم الله-؟
- في جامعتنا قمنا بحملة للتبرع بالدم بمشاركة مجموعة من الأطباء والطبيبات، وللتعريف بالحملة ومجرياتها ق
