في النقاش الذي أثارته أريج بن عمر حول مدى كفاية الوعي الفردي لخلق تغيير جذري في المجتمع، تباينت الآراء بشكل كبير. من جهة، تؤمن عزيزة بن قاسم بأن الوعي الفردي وحده قادر على تحقيق التغيير، مشددة على أن الجميع قادرون على تغيير الواقع المريع إذا أرادوا ذلك. من جهة أخرى، يرى باهر الحسين أن الوعي الفردي ضروري لكنه غير كافٍ، مؤكداً على أهمية تعديل القواعد الاجتماعية والسياسية لتحقيق تغيير جذري. رؤوف البوخاري ولينا السوسي يشككان في قدرة التغيرات العاطفية الفردية على تحويل الواقع، مشيرين إلى أن العالم لا يتغير بسهولة من خلال المشاعر الفردية دون وعي بالظلم والتمييز القائم. وداد السمان ترى أن التغيير الحقيقي يبدأ من تحول المجتمع الداخلي، معتبرة أن التغيير يبدأ عندما ندرك الضرر والظلم ونعمل على إعادة بناء المجتمع من الداخل. مهدي بن صالح وسند الشهابي يطرحان تساؤلات حول واقع الفرد المختلط في عملية التغيير ومصير الأفراد المعتدلين الذين لا ينتمون إلى فئة الضحايا أو المبنيين للمجتمع.
إقرأ أيضا:تشابه الزي الجبلي المغربي والسعودي- التراجع عنه
- عندما نستعمل وسائل التواصل الاجتماعي، فإننا أحيانا نكتب الكلمة باختصارها، خصوصا عند استعمال الحروف ا
- زوجي مسافر لدورة خارج السعودية، لمدة سنة. وقد وافقت له، بشرط أن أرافقه وإلا فلا أرضى. وسافر بظرف رفض
- عند سؤالان: أنا مخطوبة الآن لشاب (س) كان مع فتاة أعرفها، تعرفت عليه عندما استعارت مني هاتفي لتتكلم م
- أنا متزوج وأهلي لا يعلمون بزواجي، والذين يعلمون بزواجي أربعة من أصحابي وأربعة من أصحاب زوجتي فقط. فه