تشهد المملكة المغربية، مثله مثل العديد من دول العالم، انتشاراً ملحوظاً لظاهرة التسول، وهي قضية اجتماعية معقدة لها أبعاد اقتصادية، اجتماعية ونفسية. يُعتبر التسول في المغرب ظاهرة متنوعة الأشكال تختلف باختلاف المناطق والمواقف الثقافية المحلية. يرجع السبب الأساسي لهذا الانتشار إلى عدة عوامل منها الفقر الذي يستمر رغم الجهود الحكومية المتواصلة لمحاربته، حيث تبقى معدلات الفقر عالية خصوصاً في المناطق الريفية الفقيرة والجبلية النائية. إضافة لذلك، تلعب البطالة دوراً محورياً، إذ دفع ارتفاع معدلاتها الشباب للبحث عن طرق بديلة لكسب الرزق حتى وإن كانت غير قانونية أو غير مستقرة كاللجوء إلى التسول. كذلك يساهم افتقاد التعليم والتوعية في زيادة احتمالية انخراط الأفراد في ممارسات غير صحية اجتماعياً واقتصادياً. علاوة على ذلك، تؤثر العقبات البيروقراطية والافتقار لبرامج التوعية الفعالة على قدرة الأسر الفقيرة على الوصول إلى فرص أفضل وبالتالي زيادتهم عرضة لاستجابات سريعة وكاذبة كتلك التي تقدمها شبكات التسول. ولحل هذه المشكلة، يقترح خبراء سياسات اقتصادية وطنية محسنة، وتعزيز البرامج التعليمية والثق
إقرأ أيضا:كتاب تطور الإبداع والموهبة والنبوغ في الرياضيات- الفقر يؤدي إلى الكفر. هل هذاحديث أم لا؟ وما درجته؟ ومامعنى الحديث: في المقاصدالحسنة: اللهم إني أعوذ
- Lizé Santana
- لماذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يستغفر من الخطأ كما في قوله صلى الله عليه وسلم: اللهم اغفر لي جدي
- إلى الأخ الشيخ المجيب على أسئلة الموقع: السلام عليك وبعد: أجبت بأن العادة السرية محرمة في الكتاب وال
- Belogorsk