مع بدء دراسة الحفريات، كشف العلماء عن عالم غامض من الديناصورات المائية، مخلوقات مهيبة سادت المحيطات قبل ملايين السنين. من بين هذه المخلوقات المخيفة، الأكتيوصورات، ذات الزعانف القوية والذيل المدبب، كانت تهاجم في البيئات الساحلية والمحيطية، ويشتهر البليسوصورات بقبضات العملاق المقوسة التي تستخدم للدفاع أو لإظهار التفوق. أما ميغالودون، فكان أسماك قرنفلية ضخمة، قادرة على مضغ فريسة أكبر من أي قرش موجود اليوم. وأخيراً، ليفيتان ميلفيلي، عملاق المحيطات، يتميز بوزن هائل وطول كبير، وكان مفترسًا قويًا يستخدم أداة شديدة الحدة في اصطياد الفريسة. كل هذه الديناصورات المائية تبرز قوة التطور الطبيعي و قدرته على خلق مخلوقات رهيبة ومختلفة تستوطن البيئات البحرية.
إقرأ أيضا:يجب اعتماد التقويم الهجري وإليك كيفية تحويل التاريخ الميلادي الى الهجريمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: