باولو كويلو روائي برازيلي بارع وشهرة عالمية مبهرة

باولو كويلو، الروائي البرازيلي الشهير، ولد في 24 أغسطس 1947 في ريو دي جانيرو. على الرغم من خلفيته الدينية التقليدية والعائلية المحافظة، إلا أنه استطاع أن يخرج عن المألوف ليؤسس مسيرة أدبية فريدة. نشأ كويلو في بيئة كاثوليكية محافظة، لكنه سرعان ما اكتشف شغفه بالأدب. واجه رفضًا شديدًا من والديه الذين أرسلوه للعلاج النفسي في سن 17 عامًا. بعد فترة العلاج، غادر كلية القانون حيث كان يدرس طاعةً لرغبات والديه، وانطلق في مغامرة شخصية عبر دول أمريكا الجنوبية وأمريكا الشمالية وأوروبا. عاش تجربة عالم الهيبز وتمتع بحرية غير مقيدة، لكن حياته شهدت سنوات مضطربة تضمنت التشرد وإدمان المخدرات. عاد إلى البرازيل عام 1972 وعمل كمؤلف أغانٍ قبل اعتقاله بسبب نشاطه السياسي. بدأ نجاحه الأدبي مع رواية “الأرشيف الكبير”، لكن المنعرج الحاسم جاء بعد رحلته إلى سانتياجو دي كومبوستيلا التي ألهمته لكتابة رواية “الحاج”. بلغ ذروة شهرته العالمية مع رواية “الخيميائي” في التسعينات، والتي تبعتها خمس عشرة رواية أخرى وسلسلة مقالات ودراسات تنويرية. تزوج كويلو من كريستينا أويتيجا منذ الثمانينات ويقضي معظم وقته بين

إقرأ أيضا:اصل سكان المغرب الأصليين وتطاول المتمزغة على علم الجينات
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
إلى الله يلجأ المؤمنون قصيدة في الثقة والإيمان
التالي
أهمية الشعر العربي في التراث الأدبي

اترك تعليقاً