يتناول البحث موضوع الإعجاز القرآني بشكل مفصل، حيث يتم تعريف المصطلح بأنه تميز القرآن وفرادته في أعلى درجات الفصاحة والبلاغة والبيان، بما يحول دون قدرة البشر مجتمعين على مجاراته حتى حرف واحد منه. يؤكد المؤلف التحدي الرباني للعرب الذين عرفوا ببلاغتهم وفصاحتهم، والذي ظهر جليًا عبر ثلاث مراحل للتحدي: الأولى تتمثل في طلب إحضار قرآن مثله تمامًا، والثانية تتطلب عشرة سور مثلها، أما الأخيرة فتدعو لإنتاج سورة واحدة فقط. ومع ذلك، فقد عجز الجميع عن تحقيق أي من تلك المطالب.
ويتضمن بحث الإعجاز أنواعًا مختلفة للقرآن الكريم، أولها الإعجاز البياني/اللغوي الذي يكشف جمال أسلوبه المتفرد وتراكيب ألفاظه وآياته المترابطة والتي تنوعت بين تقديم وتأخير ونفي وإثبات وحقيقة ومجاز وتخصيص وتعميم وغيرها الكثير. مثال بارز لهذا النوع من الإعجاز هو اختلاف معنى كل من “الرؤيا” و”الأحلام”، رغم الظن بأنها مترادفات. بالإضافة لذلك، يوجد نوع آخر وهو الإعجاز التشريعي الذي يظهر في شموليته وكمال أحكام الدين الإسلامي التي تغطي كافة نواحي الحياة الإنسانية والف
إقرأ أيضا:دراسة جينية عن سكان جهة الرباط سلا زمور زعير تؤكد عروبة المغاربة- أنا خاطب فتاة ملتزمة منتقبة، وعلى خلق عالٍ، وأثق بها تمامًا، وحدث أن مرضت جدّتها، وطلبت جدتها من أهل
- أريد أن أقدم للدين شيئاً فماذا أفعل؟
- تزوّجت -ولله الحمد- في أول العام الحالي، وفي أول أسبوع صادفت زوجتي مشكلات صحية، وفي آخر يوم فيه نجّا
- بسم الله الرحمن الرحيم 1- جاء رجل إلى إمام مسجد واستفسره في مال كان عنده، وهذا المال مكتسب من متاجرة
- في أي مكان نزلت آية صلاة الخوف؟