في النقاش الفكري حول التعقيد والسيطرة على الخطاب، يبرز تعارض بين رؤيتين مختلفتين. فتحي الدين العامري يؤكد أن الواقع، بما فيه من تعقيد، يستحق التقدير والدراسة، مشيرًا إلى أن تجريد الواقع إلى مجرد صناعة للمعقّد يغفل عن جوانبه المتشابكة والحوادث غير المتوقعة التي تُلهم الخطاب الأكاديمي والسياسي. في المقابل، ترى ثريا المزابي أن التعقيد قد يكون مصطنعًا من خلال صناعة المعقّد، مما يخلق وعيًا بأن الواقع ليس كما هو مشتملا على تعقيدات طبيعية، بل إنه مُحشر في أذهاننا من قِبَل من يسيطرون على الخطاب. هذا التوجه يثير تساؤلات حول كيفية تشكيل المعقّد وترسيمه من قِبل من يسيطرون على الخطاب، وكيفية صناعة الوعي والتأثير في فكرة المجتمع عن الحقيقة. يُظهر النقاش أن التعامل مع المعقّد هو عنصر حاسم في فك شفرة كيفية صياغة وسائل المعلومات والسيطرة على الخطاب، ويبرز الحاجة إلى نهج نقدي يتجاوز النظرة التقليدية لفهم مدى تأثير هذه العمليات في حياتنا اليومية.
إقرأ أيضا:كتاب التلوث البيئي والمخاطر الوراثية والبيولوجية- أرجو من سياتكم التوضيح بشأن هل أنا أحسد الناس كما يدعي بعض الناس الكارهين لي أصلا من قبل ويقولون إنن
- ما أمرُّ به أصعب ابتلاء, وهو الابتلاء بالدين, وكثير من الأسئلة تدور في ذهني, وسأذكر واحدًا منها, وهو
- حصل بيني وبين زوجي مداعبة في نهار رمضان بدون إيلاج, وكنت أصل للرعشة والفتور بعدها، ولم أكن أعلم أن ه
- رجل استيقظ من النوم لصلاة الفجر وعندما أراد الوضوء وجد الماء باردا جداً، فلم يتوضأ ونام عن الصلاة، و
- ما مدى الثقة بكتاب كرامات الأولياء للالكائي؟ وهل يعتمد عليه؟