بول فاليري، الشاعر والناقد الفرنسي الشهير، ولد في مدينة سيت الصغيرة في غرب البحر الأبيض المتوسط. نشأ في أسرة محافظة حيث كان والده يعمل ضابطاً للجمارك، وتلقى تعليمه الجامعي في مدرسة الحقوق بمدينة مونبلييه. منذ شبابه المبكرة، أظهر فاليري ميولاً نحو الشعر والهندسة المعمارية، وتأثر بشكل خاص بفنان النهضة الكبير ليوناردو دا فينشي الذي أصبح مثاله الأعلى. بدأ فاليري كتابة الأشعار في سن الثامنة عشرة، واكتسب شهرته عندما نشر مجموعته الأولى في سن الخامسة والعشرين. في فترة الثلاثينات من عمره، اتجه أكثر نحو الكتابة والنقد الأدبي، مما أدى إلى صدور العديد من الأعمال الرائجة عنه خلال هذه الفترة. لم يكن اهتمام فاليري محصوراً بالأدب وحده؛ إذ برع أيضاً في مجال النقد الثقافي وفلسفته الخاصة بالموقفية المنطقية المستمدة من التحليلات الفلسفية لعلم النفس النفسي الأوروبي. بالإضافة إلى ذلك، فإن اطلاعه الواسع على الرياضيات الحديثة والفيزياء جعله شخصية فريدة تجمع بين العمق الفكري والإبداع الشعري الغزير الإنتاج. ترك فاليري خلفه تراثاً هائلاً من الأقوال الشهيرة والمعروفة بحسن المذاق والسخرية اللاذعة للنفس الإنسانية وتعاليها الزائف أمام حقائق الحياة الواقعية المرعبة أحياناً. توفي هذا المفكر العملاق سنة 1945 تاركا إرثا ثقافيا حافلا
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : كَمَّدْ- هل التأخير في قراءة الأذكار التي بعد الصلوات المفروضة تذهب فضلها؟ مثال: إذا انتهينا من صلاة الفجر مب
- هل أأثم في الأشياء التي أفعلها وأنا لا أعرف إن كانت حراما أم حلالا؟ بعض المرات يختلط الأمر علي، فلا
- فضيلة الشيخ بارك الله في علمكم وعملكم: هناك أمر ملتبس علي ويشغلني جداً وهو الأكل والنوم، فعندما أسمع
- استيقظت الصبح ونويت أن أصلى الصبح أربع ركعات والحمد لله ولكني قلت سوف أصليهم فى الشركة وذهبت إلى الش
- Durbach