في الإسلام، يعتبر بيع السلعة التي لم تقبض بعد موضوعًا ذا أهمية بالغة، حيث وضعت الشريعة الإسلامية ضوابط محددة لحماية مصالح المتعاملين من الغش والظلم. وفقًا للأحاديث النبوية، لا يجوز للمرء أن يبيع شيئًا ليس لديه حاليًا، كما لا يمكن بيع شيء تم شراؤه حتى يتم استلامه بالكامل. هذا الضابط مبني على عدة أحاديث نبوية، منها حديث حكيم بن حزام الذي نهى فيه النبي صلى الله عليه وسلم عن بيع ما ليس عند المرء، وحديث أبي هريرة الذي يحرم الجمع بين عملية السلفة والبيع. بالإضافة إلى ذلك، نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن بيع السلع في الموقع نفسه الذي تشتري منه بدون الانتظار لاستلامها وتوصيلها إلى المكان الرسمي للتجار. هذه الضوابط تهدف إلى منع أي نوع من الربا وأنواع غير واضحة وغير مرضية من التعامل التجاري. أكدت العديد من الفتاوى الحديثة، بما فيها تلك الصادرة عن العلماء الكبار مثل الشيخ ابن باز والشيخ ابن عثيمين، على وجوب امتلاك الشيء المرغوب في بيعه والقضاء عليه تمامًا قبل القيام بعملية البيع. إن اتباع هذه التعليمات الدينية يساعد في ضمان العدالة والصدق في كل عمليات البيع والشراء.
إقرأ أيضا:كتاب المجرَّات- نشكركم على هذا الموقع الرائع مشكلتي هي كنت في عمرة رمضان وأخذت حبات منع الحمل لأمنع نزول الحيض، شرعت
- جاي دين سيليز لاعب الكريكيت الترويجدي
- كنت أعمل في شركة عام 1990، وفى عام1996 اختلق صاحب الشركة معي مشكلة ليطردني من العمل لأنه كان يطلب من
- هل يجوز إعطاء زكاة مالي لشقيقي الأصغر المريض المتقاعد ودخله محدود، وله أربعة أبناء. زوجته معلمة. هل
- نشكر القائمين على هذا المركز ونكن له جل التقدير والاحترام، ومسألتي هي: أنا امرأة تزوج علي زوجي ثلاث