بيع المرابحة هو عقد بيع يتم فيه شراء سلعة من قبل البنك ثم إعادة بيعها للآخرين بسعر أعلى. لضمان صحة هذا العقد شرعياً، يجب أن يكون البنك مالكاً كاملاً للسلعة قبل عرضها للبيع، مما يمنع بيع ما ليس ملكاً له. بالنسبة للسلع القابلة للنقل مثل الملابس والسيارات، يجب نقلها فعلياً من مكانها الأصلي إلى موقع آخر، سواء داخل البلد أو عبر الحدود الدولية. هناك اختلاف بين الفقهاء حول ضرورة النقل الفعلي، حيث تقبل بعض المدارس الفقهية التخلية والتمكين كبديل عن القبض، بينما تشدد أخرى على النقل الحرفي. في حالة السيارات، لا يجوز بيعها أثناء تصنيعها في المصنع الأصلي. ومع ذلك، إذا اتفق الطرفان مسبقاً على استخدام حكم الفقهاء الذين يعترفون بأن الفرز والتخزين المؤقت يكفيان كقبض، فإن الصفقة تكون قانونية بموجب هذا الاتفاق الخاص. من المهم أن تكون اتفاقيات البيع والشراء واضحة وصريحة لتجنب اللبس والغموض الذي قد يؤدي إلى سوء فهم أو خلط بين وظيفة الوساطة المالية ووظائف أخرى محتملة كالاقتراض الشخصي المحرم شرعاً.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : سَيَّب- كان زوجي يتحدث عن إحدى السيدات فقال لي كلاما فقلت له بسبب كلامه، هل من تفعل ذلك تكون طالقا؟ فرد علي
- كيف يصلي المسجون في غرفة مظلمة تحت الأرض وهو مقيد ولا يعلم شيئا عن أوقات الصلاة ولا عن وقت دخول شهر
- في الاستنجاء من البول بالمناديل، كنت أفعل الآتي: أستخدم منديلا وأمسح الذكر، ثم أثنيه، وأمسح بالجانب
- Bischoffsheim
- العبد لله مشترك في نظام الادخار (غير مستثمر) المعمول به في شركة أرامكو السعودية، وأريد طلب قرض مالي