ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل يمكن أن يكون له تأثيرات خطيرة على صحة الأم والجنين. هذا النوع من الضغط المرتفع، المعروف باسم ارتفاع الضغط الحملي، يبدأ عادةً بعد الأسبوع العشرين من الحمل. إذا تم تشخيصه قبل ذلك أو استمر بعد الولادة، فإنه يُصنف كنوع مختلف يعرف باسم ارتفاع الضغط الثابت. يمكن أن يؤدي ارتفاع ضغط الدم إلى مضاعفات خطيرة مثل تسمّم الحمل، الذي يتضمن تورماً سريعاً للدماغ والكلى والقلب، بالإضافة إلى فرط البولينا. للوقاية من هذه المخاطر، يُنصح باتباع نظام غذائي صحي يحتوي على الفيتامينات والمعادن الأساسية مع تقليل تناول الصوديوم، المحافظة على نشاط بدني معتدل يومياً، إدارة التوتر عبر الاسترخاء وتمارين التنفس والتأمل، الحصول على الراحة الكافية والنوم الجيد، الامتناع عن التدخين وشرب الكحول، واستشارة الطبيب بشأن الأدوية الآمنة للأمهات الحوامل والتي تعمل على خفض الضغط. استخدام مانعات تجلط الدم بناءً على توجيهات الطبيب يمكن أن يساعد في منع خطر النزيف المهبلي المبكر. التواصل المستمر مع فريق الرعاية الصحية هو أمر بالغ الأهمية لإدارة الحالة والحفاظ عليها تحت السيطرة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الصروفة- أسمع من أساتذة الطب وهم يشرحون كلامًا لا أستسيغه، مثل: فنجحنا أنا وأنت أن نفعل كذا ـ بعد أن يشرح مسا
- هل ورد حديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم أن آكل الربا كناكح أمه تحت أستار الكعبة؟
- غالبية القبور عندنا في مصر مرفوعة عن الأرض، وغير شرعية، حيث يوضع الميت على وجه الأرض دون أن يغطيه ال
- ما حكم التفاؤل بآيات القرآن ـ أي توقع حدوث الخير من خلالها؟ تقدم لي شخص اسمه: يوسف ثم تعقد الموضوع ت
- هذا العام قمت بفريضة الحج بحمد الله، وأريد الاستفسار عن بعض المسائل بالرغم أنني قرأت كثيرا عن الحج: