الإيمان بالغيب في الإسلام يُحدث تأثيرات عميقة على النفس البشرية، حيث يعمق الشعور بالحضور الدائم لله عز وجل في كل جوانب الحياة اليومية. هذا الإيمان يخلق شعورًا بالخشية والخوف من الله، مما يدفع المؤمن إلى طاعة أوامره وتجنب معاصيه، وبالتالي يحقق استقرارًا نفسيًا داخليًا. وجود الله المستمر في حياة المؤمن يمنحه إحساسًا بالأمان والطمأنينة، ويغمره بالتفاؤل والصبر حتى في أصعب الظروف. الالتزام بتعاليم الدين في السر والعلن هو دليل على صدق الإيمان بالغيبيات، مثل قصة سيدنا يوسف وشخصيات وأوصاف الله الغيبية. هذا الإيمان يؤدي إلى تزكية الذات، حيث يكافئ الله أولئك الذين يسلكون طريق الحق بتطهير قلوبهم وصلاح نيتهم. إنكار الغيبيات مثل عذاب البرزخ والحساب الأخروي يقود النفوس إلى الضلال بدلاً من اعتناق الحقيقة الربانية. الإيمان بالمجهولات هو جزء لا يتجزأ من جوهر الإسلام، حيث يؤمن المسلم بحقائق الغيب كما وردت في القرآن الكريم، مثل السماء الدنيا والجمع بين الجن والإنس والحساب بعد الموت. هذه العقيدة تميز الإنسان عن الحيوانات الأخرى بفضل قدرته العقلية الفريدة، مما يجعله قادرًا على فهم وتطبيق القوانين السماوية التي تتجاوز الفهم البشري الحسي.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : كْمَى- ما صحة قول الله : يا عبدي أنت تريد وأنا أريد ولا يكون إلا ما أريد فإن سلمتني في ما أريد كفيتك في ما
- Agents of S.H.I.E.L.D.
- زوجي يعمل بدولة أخرى وأنا الآن حامل في الشهر الأول، ونظراً لصعوبة وجوده معي، فإنني أريد أن أنزل هذا
- دائرة بنديجو ويست الانتخابية
- كنت أصلي صلاة رباعية، وشككت وأنا في ركوعي إن كنت قد ركعت بدون إتمام قراءة الفاتحة ـ عدم إتمام القيام