تعكس الاضطرابات الهرمونية تأثيراً واضحاً على زيادة الوزن، حيث تعد هذه الظاهرة أحد الآثار الجانبية الشائعة لعدم التوازن الكيميائي داخل الجسم. يأتي الإنسولين في مقدمة قائمة الهرمونات المؤثرة مباشرة على إدارة الوزن، إذ تظهر مقاومته -وهو وضع شائع بين الأشخاص الذين يعانون من السمنة- كمصدر أساسي لتحويل الجلوكوز الزائد إلى دهون بدلاً من استخدامه كوقود. علاوة على ذلك، يتسبب ارتفاع طلب البنكرياس على إنتاج مزيد من الإنسولين لمواجهة مستويات الجلوكوز المرتفعة باستمرار في زيادة الشهية وزيادة استهلاك السعرات الحرارية.
بالإضافة إلى الإنسولين، يعد الكورتيزول (هورمون الضغط) عاملا آخر مؤثرا، حيث ترتبط المستويات العالية منه لفترة مطولة بسبب التوتر بزيادة تخزين الدهون حول منطقة البطن، مما يساهم في بروز “الشكل التفاحي”، وهو علامة بارزة للسمنة المركزية. فيما يتعلق بالهرمونات الأنثوية مثل الإستروجين والبروجسترون، فتغيرهما أثناء فترة ما قبل انقطاع الطمث وما بعده مباشرة يمكن أن يؤثر سلباً على طريقة معالجة الجسم للأغذية والدهون وحرقها، مما يزيد الشعور
إقرأ أيضا:الأسرة الطبية الأندلسية: بنو زهر 5 (ابن زهر الحفيد)- ما حكم انتقال فتاة وأمها من بلدها، إلى بلد مجاور، يبعد 80 كيلو أو أكثر -لقضاء عطلة الصيف- وهذا لعدم
- جزاكم الله عن الإسلام خيرا. عندي مدونة، أكتب فيها مقالات متنوعة منها: حل مشاكل الهواتف، وتطبيقات، وب
- هل السعي الشديد في طلب المال بنية قضاء حوائج الساعي، وتوجه القلب لذلك، يعارض تعلق القلب بالله، وأنه
- إذا كنت موسوسة في الطهارة، فهل إعراضي عن أي شيء يعد صحيحا حتى ولو كان ما أعرضت عنه حادث بالفعل؟
- ما هو حكم ارتداء قميص «كاروهات» أي به خطوط كثيرة طولية متقاطعة مع خطوط كثيرة عرضية، وأيضا الملابس ال