تعكس الاضطرابات الهرمونية تأثيراً واضحاً على زيادة الوزن، حيث تعد هذه الظاهرة أحد الآثار الجانبية الشائعة لعدم التوازن الكيميائي داخل الجسم. يأتي الإنسولين في مقدمة قائمة الهرمونات المؤثرة مباشرة على إدارة الوزن، إذ تظهر مقاومته -وهو وضع شائع بين الأشخاص الذين يعانون من السمنة- كمصدر أساسي لتحويل الجلوكوز الزائد إلى دهون بدلاً من استخدامه كوقود. علاوة على ذلك، يتسبب ارتفاع طلب البنكرياس على إنتاج مزيد من الإنسولين لمواجهة مستويات الجلوكوز المرتفعة باستمرار في زيادة الشهية وزيادة استهلاك السعرات الحرارية.
بالإضافة إلى الإنسولين، يعد الكورتيزول (هورمون الضغط) عاملا آخر مؤثرا، حيث ترتبط المستويات العالية منه لفترة مطولة بسبب التوتر بزيادة تخزين الدهون حول منطقة البطن، مما يساهم في بروز “الشكل التفاحي”، وهو علامة بارزة للسمنة المركزية. فيما يتعلق بالهرمونات الأنثوية مثل الإستروجين والبروجسترون، فتغيرهما أثناء فترة ما قبل انقطاع الطمث وما بعده مباشرة يمكن أن يؤثر سلباً على طريقة معالجة الجسم للأغذية والدهون وحرقها، مما يزيد الشعور
إقرأ أيضا:السموأل بن يحيى المغربى- أنا شاب عندي حالات يمين، ولا أدري هل أعذر بالجهل فيها، فقبل سنتين لعبت لعبة، ولم تعجبني، فقلت: والله
- أنا من الجزائر، فيما يخص الزكاة لي قيمة مالية تصل 2.159.000,00 دج، تجمعت من فترة سبتمبر 2018 خلال غي
- شيخي الفاضل، السؤال يتعلق بالتطبيق العملي لإطعام المساكين في كفارة نقض العهد مع الله عز وجلّ، فالصور
- أنا أستاذ متزوج، وأب لطفلين, واجتزت الامتحان المهني للترقي إلى السلم الحادي عشر، ثم نجحت - والحمد لل
- Hope van Dyne