تأثير الألعاب الإلكترونية على الصحة العقلية للأطفال والمراهقين دراسة حديثة

تأثير الألعاب الإلكترونية على الصحة العقلية للأطفال والمراهقين، وفقًا لدراسة حديثة من جامعة كاليفورنيا، يُظهر ارتباطًا واضحًا بين الإفراط في اللعب والإصابة باضطرابات نفسية مثل القلق والاكتئاب والشعور بالعزلة الاجتماعية. الدراسة التي شملت أكثر من ألف طفل ومراهق أمريكي تتراوح أعمارهم بين 10 و18 سنة، كشفت عن علاقة خطية بين عدد ساعات لعب الفيديو اليومية وبين أعراض الاكتئاب والقلق، حيث يزيد خطر ظهور هذه الأعراض بنسبة تصل إلى 10% لكل ساعة إضافية من اللعب. بالإضافة إلى ذلك، أفاد العديد من المشاركين بالشعور بالوحدة وانخفاض مستويات الرضا الاجتماعي بعد فترات طويلة أمام الشاشات. كما تشير بعض الدراسات إلى أن الألعاب الإلكترونية العنيفة قد تؤثر على الأفكار والسلوكيات العدوانية لدى الشباب، مما يزيد احتمالية التحولات السلبية في الشخصية تجاه المواقف الواقعية. ومع ذلك، لا ينكر الخبراء فوائد ألعاب الفيديو التعليمية والتفاعلية التي تساعد في تعزيز مهارات حل المشكلات وتنمية القدرات المعرفية. ينصح الخبراء الآباء والمعلمين بتحديد حدود واضحة لوقت اللعب يوميًا واستثمار الوقت المتبقي بأنشطة بناءة أخرى لتحقيق توازن صحي ذهني وجسدي ونفسي للأطفال.

إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : ساح
السابق
المستقبل التعليمي هل الذكاء الاصطناعي بديل للمعلم؟
التالي
التكيف المجتمعي في ظل الثورات التكنولوجية

اترك تعليقاً