يتناول النقاش تأثير الإرث الرياضياتي اليوناني على التفكير العلمي الحديث، حيث يؤكد إسلام البوعزاوي أن هذا الإرث ليس مجرد تراث تاريخي، بل هو أساس للتفكير العلمي المعاصر. يشير البوعزاوي إلى أن مساهمات العلماء اليونانيين مثل طاليس وفيثاغورس لا تزال تُدرّس وتُطبّق حتى اليوم، مما يبرز أهميتها الدائمة. يتفق خطاب بن المامون مع هذا الرأي، مشيرًا إلى أن هذا التراث يمثل دليلًا حيًا على قدرات الإنسان على الابتكار والتفكير النقدي. ومع ذلك، تدخل إحسان بن عيسى في النقاش، معترفًا بأهمية الإرث اليوناني لكنه يشير إلى أنه من المغالطة أن نعتقد أنه يمثل الأساس الوحيد للتفكير العلمي. يؤكد بن عيسى على ضرورة الاعتراف بمساهمات الحضارات الأخرى مثل المصريين، الهنود، والعرب، الذين قدموا مساهمات هامة في الرياضيات. تعقب لمياء بن شريف على كلام بن عيسى، موضحة أن مساهمات اليونان ليست الأساس الوحيد، لكنها بالتأكيد أحد الأعمدة الأساسية في بناء التفكير العلمي الحديث. تختتم غادة البوعزاوي النقاش، معتقدة أن إحسان بن عيسى يسقط في التعميم عندما يقول إن الإرث اليوناني ليس الأساس الوحيد للتفكير العلمي الحديث، مؤكدة على أن اليونان قدموا الأساس المنطقي والتجريبي الذي لا يزال يُعتبر مرجعًا
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الحُومَة- شاب مسلم أقيم بإيطاليا إقامة غير قانونية أي ليست لدي شهادة إقامة، إذا فأنا مضطر للعمل في السوق السود
- لاحظت في فتاويكم أنكم ترجحون صحة صلاة الجماعة خارج المسجد، وعدم تعيين المسجد لها. فعلى أي أساس؟ هلا
- عند الانتهاء من خطبة الاستسقاء يقوم الإمام بالاتجاه إلى القبلة، ويقوم المأمومون من أماكنهم، ثم يرفعو
- زنت زوجتي قبل 18 عامًا، فقد كانت على علاقة برجل، فواجهتها بذلك، وأقرّت، لكنها ندمت على ذلك العمل، وك
- ما حكم التجسس في الإسلام، وما هو عقاب من يتجسس على حرمات الآخرين بحجة الخوف عليهم؟