يستعرض النقاش تأثير وسائل الإعلام والقوى السياسية على العملية الانتخابية، حيث يرى بن يحيى العبادي أن صندوق الاقتراع، رغم أنه يوحي بالسيادة، إلا أنه عرضة للتلاعب بسبب تأثير وسائل الإعلام وعمل اللوبيات المؤثرة. هذا التلاعب يمكن أن يحد من حقيقة الديمقراطية وحرية اختيار الناخبين. في المقابل، ترى فايزة القيرواني أن قوة هذا التأثير تعتمد على وعي وأخلاق المواطن، وتدعو إلى تعزيز الوعي الوطني والدور الإيجابي للمشاركة الشعبية لمقاومة تلك العقبات. يدعم شاهر بن عمر وجهة النظر الأولى، مشيرا إلى محدودية دور الوعي الشخصي بمواجهة استراتيجيات القوى المتحكمة، ويقترح ضرورة تغييرات تشريعية وتعزيز الرقابة على الانتخابات لمنع الانحرافات. يعود بن يحيى العبادي ليؤكد على أهمية القانون والرقابة المؤسسية لتحقيق العدالة الانتخابية، مؤكدا على عدم كفاية الاعتماد فقط على أخلاق الأفراد. خلاصة النقاش هي التشديد على دور التربية المدنية والمعايير القانونية في ضمان سلامة العملية الانتخابية ومصداقيتها ضد التدخل الخارجي السلبي.
إقرأ أيضا:البُزْبوز (صنبور المياه)- توفيت عمتي عن 3 بنات، وزوج، و3 من أولاد ذكور من إخوتها الذكور المتوفين، فما هي الأنصبة الشرعية لكل م
- شيخنا الفاضل: لي سؤال يتعلق بمعاملة مع بنك يقول إن معاملاته معاملات إسلامية. المعاملة تتعلق باقتناء
- Henry Wirz
- تبين لابنتي أن زوجها يخونها مع من هو مسؤول عليهم في عمله، ولم ينكر، وادّعى أنه فعل ما فعل بتأثير الس
- ما الحكم في إنشاء موقع شخصي لممثل أجنبي يقوم بأدوار قتالية يعرض فيه سيرته الذاتية؟ وهل يمكن تجنب الو