لقد أحدث التعلم عن بعد ثورة في قطاع التعليم العالي خلال العقود الأخيرة، وذلك بسبب تطور التكنولوجيا وتوسع استخدام الإنترنت عالميًا. يوفر هذا الأسلوب الجديد فرصة فريدة لدمج المرونة المكانية والزمانية ضمن العملية التعليمية. فعلى سبيل المثال، يستطيع الطلاب الآن حضور المحاضرات والاستفادة من الموارد الأكاديمية عبر الإنترنت بغض النظر عن موقعهم الجغرافي أو جدول أعمالهم اليومي المزدحم. وهذا الأمر مفيد بشكل خاص لأولئك الذين يعملون ويواجهون تحديات توازن بين العمل والدراسة. بالإضافة إلى ذلك، يساهم التعلم عن بعد في زيادة كفاءة التدريس والتواصل بين الأساتذة والطلاب، مما يعزز تجربة التعلم الشاملة. وبالتالي، فإن تأثير التعلم عن بعد واضح في تشكيل مستقبل التعليم العالي نحو نظام أكثر انفتاحًا ومرونة واتساع نطاقه جغرافياً.
إقرأ أيضا:قراءة وتحميل كتاب التاريخ الاجتماعي لدرعة لمؤلفه أحمد البوزيديمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- كأشباح، إلى الأبد
- أنا معلمة في مدرسة، وأريد الذهاب إلى العمرة أثناء الدوام المدرسي، يعني أريد أن آخذ إجازة وأذهب إلى ا
- جيراني لديهم كلب، وفي بعض الأوقات يجري إليَّ ليلعب معي، أو لأمرر يدي عليه، وبعض الأوقات آخذه معي أثن
- هل عندما نتكلم عن سيدنا الخضر نرد تحية الإسلام حيث إنه يقول السلام
- الكثبان النامبية على المريخ