تسلط مقالة “عبد الوهاب السالمي” الضوء على التأثير المتعدد الجوانب لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات (ICT) على تعليم الأطفال، حيث تشير إلى أنها أصبحت أداة أساسية في القرن الحادي والعشرين. من جهة، تعد التكنولوجيا مصدرًا ثريًا بالوسائل التعليمية التفاعلية مثل البرامج المحاكاة والبرامج التدريبية التي تساهم في جعل العمليات التعلمية أكثر جاذبية وإثارة للاهتمام. علاوة على ذلك، يوفر الإنترنت إمكانية الوصول إلى مجموعة كبيرة ومتنوعة من المعلومات والمعارف الخاصة، بما كان محصورًا سابقًا فقط بالمؤسسات الأكاديمية ذات الميزانيات الكبيرة.
ومن ناحية أخرى، تنبه المقالة إلى بعض المخاطر المرتبطة باستخدام التكنولوجيا في التعليم. أولى تلك المخاطر هي احتمال الإدمان على الشاشات والألعاب الإلكترونية، والذي قد ينتج عنه نقص في المهارات الاجتماعية والعاطفية وحلول المشكلات العملية. إضافة لذلك، يعد ضعف الرقابة أثناء التصفح عبر الإنترنت تهديدا آخر؛ إذ يمكن أن تعرض الأطفال لمحتوى ضار وغير مناسب لعمرهم وقدراتهم المعرفية. أخيرا وليس آخراً، يمكن أن يساهم الانغماس الكبير في العالم الرقمي في عزلة اجتماعية حقيقية بسبب الحد من التفاعلات الشخصية مع الأقارب والأصدقاء المق
إقرأ أيضا:تأملات و خواطر حول المولد النبوي الشريف- أنا متزوج، ولي ثلاثة أبناء، وثلاث أخوات، وأم، وقد توفي والدي -رحمة الله عليه- وكان يعيش في منزل مكون
- هل تبطل صلاة من ترك التسليم عمدا، عند الحنفية؟ أسألكم هذا السؤال؛ لأني قرأت حديث ابن مسعود الذي قال
- السلام عليكم و رحمة اللههل تجوز الصلاة خلف إمام زان تثبث فيه الفعلة ثبوثاً بيناً.
- إخواني لدي أحد الأصدقاء لديه مشكلة عائلية في موضوع الطلاق مع زوجته، ونريد استفسارا عن الطرق التي يجب
- فرانك هيرلي