تناول حوار مثمر بين مجموعة متنوعة من الأفراد موضوع تأثير الثقافة البشرية على سلوك الحيوانات، حيث أكدوا جميعاً على عدم كون التعامل البشري مع الحيوانات نتيجة لبيئة ووراثة فقط، بل يتضمن أيضاً تأثيرات ثقافية ومعرفية بشرية. شدد كلٌّ من إيهاب المهنا ورنين السوسي على الحاجة الملحة لإجراء مزيدٍ من الأبحاث لفهم تلك العلاقة المعقدة بشكل أفضل. بينما سلط نهاد الزرهوني الضوء على نقص الدراسات الشاملة المتعمقة لهذا الموضوع، مما يدفع نحو إعادة تقييم وجهة نظرنا التقليدية تجاه علاقة الإنسان بالطبيعة. ومن جانبه، رأى عماد بن يعيش أنه يجب الانتباه لأفكار الحيوانات وحواسها لتحقيق التنمية المستدامة. وأخيراً، دعَت أريج بن إدريس إلى تغيير شامل في منظورنا للعالم، مؤكدة على ضرورة الاعتراف بحقوق الحيوانات واحترامها ككيانات تمتلك المشاعر. وبالتالي، فإن جوهر النقاش يكمن في الإقرار بأن الثقافة الإنسانية لها دور فعال وغير مرئي غالبًا في تشكيل سلوكيات الكائنات الحية الأخرى، بدءًا من الرعاية اليومية وانتهاء بتأثيرات أكثر دهاءً.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : كْمَى
السابق
إبادة البراغيث المنزلية دليل شامل للتخلص الآمن والفعال
التاليخطوات فعالة لمكافحة انتشار حشرة القراد واستئصالها
إقرأ أيضا