لقد أحدث الذكاء الاصطناعي (AI) ثورة في قطاع التعليم، حيث فتح آفاقًا جديدة وقدم حلولاً مبتكرة لمختلف المشاكل التعليمية. ومن أهم الفرص التي يوفرها AI هي القدرة على تخصيص التعلم بشكل فردي، حيث تستطيع الخوارزميات تعديل المواد الدراسية وفقًا لقدرات واحتياجات كل طالب. بالإضافة إلى ذلك، تساعد أدوات المحاكاة المدعومة بالذكاء الاصطناعي الطلاب على ممارسة المهارات التطبيقية في بيئات افتراضية آمنة ودقيقة قبل تطبيقها في الحياة الواقعية. كما يساهم AI في دعم المعلمين من خلال تبسيط المهام الروتينية مثل مراجعة الواجبات المنزلية، مما يوفر المزيد من الوقت لإدارة الفصل وتعزيز الانضباط التربوي. علاوة على ذلك، أصبح بإمكان الطلاب الوصول إلى موارد تعليمية عالمية رفيعة المستوى دون حدود جغرافية أو اقتصادية. ومع ذلك، ينبغي التنبيه إلى إشكاليات مرتبطة باستخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم، منها الاعتماد الزائد على التكنولوجيا الذي قد يقوض مهارات الاتصال الإنسانية المهمة لدى الشباب. كذلك تشكل خصوصية البيانات والأمن السيبراني مصدر قلق كبير بسبب احتمالية اختراق أنظمة تخزين البيانات الخاصة بالأطفال. أخيرًا، يجب إعادة صياغة المنا
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : دَفَّكتأثير الذكاء الاصطناعي على التعليم فرص وإشكالات جديدة
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: