يؤثر الذكاء الاصطناعي بشكل كبير على سوق العمل، حيث يتولى المهام الروتينية مثل الكتابة الأولية والدعم الفني الأساسي، مما يعرض العديد من الوظائف للخطر. ومع ذلك، يدفع الذكاء الاصطناعي نحو تعزيز المهارات الإنسانية مثل الإبداع وحل المشكلات المعقدة، التي لا يمكن استبدالها بسهولة. ستشهد الصناعات تغيرات جذرية، حيث ستختفي بعض الوظائف التقليدية بينما ستظهر وظائف جديدة تتطلب مهارات متخصصة في الذكاء الاصطناعي. سيكون هناك طلب كبير على مهندسين ومحللين مدربين لتطوير وتقييم نماذج الذكاء الاصطناعي. يتطلب هذا التحول من القوى العاملة إعادة التدريب المستمر لفهم واستخدام هذه التقنيات الجديدة. كما أن الشركات والحكومات لها دور مهم في ضمان فرص عمل مناسبة وتقديم سياسات تدعم البحث العلمي وبرامج إعادة التدريب. يجب أن يكون التعامل مع تأثير الذكاء الاصطناعي شاملاً، مع مراعاة الجوانب التقنية والأخلاقية واحتياجات المجتمع بأكمله.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : دغيا
