تأثير الذكاء الاصطناعي على سوق العمل هو موضوع نقاش حاد، حيث يرى البعض أنه يمثل تهديدًا كبيرًا من خلال أتمتة الوظائف البسيطة والمتكررة، مما قد يؤدي إلى فقدان ملايين الوظائف. ومع ذلك، هناك وجهة نظر أخرى تؤكد أن الذكاء الاصطناعي سيخلق فرص عمل جديدة ويعزز الإنتاجية، مما يزيد من القدرة التنافسية للاقتصاد العالمي. تشير بعض الدراسات إلى احتمال فقدان نحو مليون وظيفة بحلول عام بسبب الروبوتات والذكاء الاصطناعي، ولكن التاريخ يثبت قدرة البشرية على التكيف مع التكنولوجيات الجديدة. الاستثمار في التعليم والتدريب المهني أصبح ضروريًا لضمان تحول العمالة بدلاً من بطالتها. يمكن للذكاء الاصطناعي توسيع نطاق المهارات المطلوبة مثل التحليل الرقمي والبرمجة، مما يتطلب تفكيرًا إبداعيًا واستراتيجيًا عالي المستوى. على الرغم من ذلك، هناك مخاطر مرتبطة بهذا الانتقال المفاهيمي الكبير، خاصة في الدول النامية حيث قد تكون عملية إعادة توجيه القدرات العملية متعثّرة بسبب قصور البيئة التعليمية. يجب وضع سياسات تدعم خلق الفرص للأفراد الذين يعانون من محدودية الحصول على مؤهلات مهنية عالمية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الزُّفْريتأثير الذكاء الصناعي على سوق العمل فرص أم تهديدات؟
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: