تناقش المشاركة المذكورة تأثير القوى العالمية الأكبر على السياسات التعليمية في البلدان النامية بشكل واضح ومدروس. يُشير صاحب المنشور إلى استغلال هذه القوى لمناهج الدراسة كمنصة لترويج قيمهم الخاصة وإعادة صياغة التاريخ بما يتماشى مع مصالحهم الاستراتيجية والسياسية. يؤكد هذا التحليل على أهمية الدفاع عن استقلال النظام التعليمي المحلي والحفاظ على التراث الثقافي والفكري الوطني.
يشدد كلٌّ من عبد الناصر البصري وإكرام بن تاشفين على الطبيعة التدخلية لهذه القوى داخل المنظومة التربوية، داعيين إلى زيادة الوعي الذاتي والدفاع المستمر عن الهوية الوطنية وسط الضغط الخارجي المتزايد. الرسالة الأساسية هنا هي تسليط الضوء على مدى عرضة البيئات التعلمية للتأثيرات الخارجية وكيف يمكن للأيديولوجيات والقيم الأجنبية أن تشوه التعليم الرسمي وتاريخه. بالإضافة لذلك، يتم التشديد على ضرورة العمل الجماعي ضد هذه التأثيرات غير المرغوب فيها وبناء نظم تعليمية أقوى وأكثر تمسكاً بجوهرها الأصيل.
إقرأ أيضا:الأصول والعائلات العريقة بمدينة الدارالبيضاء- هل تجوز الصلاة وأنا جالسة بسبب بكاء رضيعي الشديد وارتفاع حرارته وأحمله أثناء صلاتي؟
- بحثت عن نسخ للقرآن مكتوبة بروايات غير رواية حفص، فلم أجد، وأنا أحب تنويع القراءة بالروايات المختلفة،
- ما الواجب علي في حق زوجتي من الذهاب إلى أمها في الإسلام؟ وكم عدد الزيارات؟.
- وفيات شهر أغسطس ٢٠٢٣
- هل يجوز أن أصلي الثلث الأخير من الليل قبل صلاة الفجر بنصف ساعة أو ساعة ونصف، السؤال الثاني: هل يستجا