لقد أحدث تفشي جائحة كوفيد-19 تحولا جذريا وغير متوقع في مجال التعليم العالمي، حيث أجبر الطلاب والمعلمين على الانتقال فورا إلى بيئة تعليم افتراضية جديدة. وقد سلطت هذه الظروف الضوء على مجموعة من التحديات الرئيسية، بما في ذلك التفاوت الرقمي الذي يؤثر سلبا على الوصول إلى الموارد الرقمية، والصعوبات النفسية والنفسية الاجتماعية الناجمة عن عزلة البقاء في المنزل، ونقص الدعم الشخصي الذي توفره العلاقات بين المعلم والطالب في البيئات التقليدية. ومع ذلك، فإن لهذه التجربة أيضا جانبها الإيجابي؛ إذ فتحت أبوابا جديدة أمام استكشاف أساليب تعلم أكثر مرونة وتفاعلية. ومن هنا ظهرت آفاق مستقبلية واعدة تتمثل في تعزيز استخدام الذكاء الاصطناعي ومعرفة البيانات لإنشاء تجارب تعليمية مخصصة لكل طالب، وتحقيق مزيد من المرونة في أماكن وأوقات الدراسة، وتعزيز المهارات الرقمية لدى الطلاب، ودعم الصحة العقلية بشكل أكبر من خلال توفير مساحات آمنة للحصول على المساعدة عند الحاجة. وعلى الرغم من التحديات الهائلة التي تواجه نظام التعليم الحالي، إلا أن هذه الفرص الواعدة تشير إلى طريق واضح نحو مستقبل تعليمي رقمي أكثر شمولاً وانفتاح
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الغطار- جواو فيريرا
- العربي: "فيلم "كوداك بوبي": كوميديا صامتة أمريكية عام ١٩٠٨"
- لقد قمت بعمل عمرة ثانية وقلت ( لبيك اللهم عمرة عن عبد من عبادك في النار بحاجة لأجر عمرة ليدخل الجنة)
- ما حكم رهن البيت لدى بنك مقابل مال؟ وما شروط الرهن؟.
- أنا سيدة من غزة وزوجة أسير ولدي أربعة أبناء، ولدي مشغل خياطة حريمي، ومشكلتي هنا: أن هناك بعض الناس ي