تأثير جائحة كورونا على التعليم كان عميقًا ومتعدد الأوجه، حيث واجه المعلمون والطلاب والإداريون تحديات كبيرة. أحد أبرز هذه التحديات كان الوصول إلى التكنولوجيا والدروس عبر الإنترنت، خاصة بالنسبة للفئات ذات الدخل المنخفض. بالإضافة إلى ذلك، أثرت الحاجة إلى الحرمان الاجتماعي والاقتصادي سلبيًا على الصحة النفسية للطلاب وعلى أدائهم الأكاديمي. ومع ذلك، فتحت الأزمة أبواب الفرص لأساليب جديدة ومتنوعة للدراسة. أصبح من الضروري تقديم دورات تدريبية منتظمة للمدرسين لمساعدتهم على التنقل بفعالية عبر وسائل التواصل الحديثة والاستفادة منها لصالح عملية التدريس. كما أكد المشاركون على ضرورة دعم المجتمع والمؤسسات التعليمية لتمكين الشباب من مواجهة التحديات النفسية والاجتماعية التي تأتي مع التعلم عن بُعد. نورة بن عيسى أشارت إلى أهمية الاستثمار في التكنولوجيا لتحقيق العدالة في التعليم، لكنها أكدت على أن التحديات النفسية والاجتماعية يجب ألا تُغفل. فارس بن عيسى تابع هذا التحليل، مشيرًا إلى أن الدعم المجتمعي والمؤسساتي يجب أن يكون أكثر من مجرد شعارات، وأن هناك حاجة إلى برامج تدريبية متخصصة ودعم نفسي مستمر.
إقرأ أيضا:قبائل دكالة العربيةتأثير جائحة كورونا على التعليم
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: