لقد خلفت جائحة كوفيد-19 تأثيرات عميقة على اقتصادات دول العالم ذوات الدخل المتوسط، حيث تعرضت لهذه الدول تحديات مزدوجة نتيجة هشة بناها التحتية وضعف مؤسساتها المالية. أولى هذه التحديات ظهر جليا في قطاع الصحة العامة، إذ اضطرّت الحكومات إلى صرف موارد هائلة لدعم البنية التحتية الطبية، مما أدى لانخفاض الاستثمار في قطاعات أساسية كالتربية والبنى التحيتية الأخرى. وهذا بدوره قد يسبب تراجعا طويل الأجل في معدلات النمو الاقتصادي، نظرا لأن التربية والصحة يشكلان ركيزة أساسية لبناء رأس المال البشري وتنمية مهارات المواطنين الملائمة لسوق العمل الحديث.
بالإضافة إلى ذلك، ضربت الجائحة الاقتصادات المحلية بهذه الدول عبر مختلف القطاعات، بما فيها السياحة والتجارة الدولية والسلسلة اللوجستية. كما أدى تعطيل الإنتاج الزراعي ونقص الغذاء العالمي إلى خلق حالة من عدم اليقين بشأن الأمن الغذائي للسكان الأكثر فقرا ومعرضا للمخاطر. علاوة على ذلك، سلطت الجائحة الضوء مرة أخرى على الاعتماد الكبير لدول العالم الثالث على القرارات السياسية والعروض المساعدة المقدمة من الدول الكبرى، وهو ما يكشف عن حاجتها الملحة لتحقيق المزيد من الاستقلال
إقرأ أيضا:لغة أهل الأندلس وأحوالهم الإجتماعية- ليس لي دخل سوى راتبي الشهري وأقوم بإخراج الزكاة في بداية كل عام هجري وعلى كل الأموال الموجودة بحوزتي
- هل يحق للأخوات أخذ أي مبلغ من معاش متجمد لأخت لهم توفي زوجها ـ وهي الآن زوجة ثانية ولديها أولاد قصرـ
- أنا ارتكبت فواحش كثيرة وأريد التوبة والتكفير عن كل ذنوبي. كنت لابسة حجابا ونزعته، ولبست ملابس غير مح
- سمعت من صديق أنه لا يجوز التقصير في الصلاة لحامل الدين إذا كان مسافرا حتى يستأذن من دائنه.هل هذا صحي
- كنت متزوجًا، وكنت على علاقة مع موظفة في العمل، وهذا أثّر على زواجي، وبعد ذلك طلّقت زوجتي؛ لكثرة المش