تؤثر الغدة الدرقية بشكل كبير على صحة الأم والجنين خلال فترة الحمل، حيث تنظم الهرمونات التي تنتجها العديد من الوظائف الحيوية. في بداية الحمل، تحتاج الغدة الدرقية إلى زيادة إنتاجها لتلبية الاحتياجات المتزايدة لنمو الجنين. ومع ذلك، يمكن أن يؤدي اختلال توازن هذا النشاط إلى مشاكل صحية خطيرة. إذا كانت الغدة تحت النشاط (قصور الغدة الدرقية)، قد يعاني الجنين من تأخير في النمو العقلي والجسدي، وزيادة خطر الولادة المبكرة ووزن الولادة المنخفض. أما الأم، فقد تعاني من الاكتئاب والتعب وفقدان الوزن غير المرغوب فيه. من ناحية أخرى، إذا كانت الغدة مفرطة النشاط (فرط نشاط الغدة الدرقية)، قد يشعر الجنين بالإجهاد الزائد، مما يزيد من مخاطر ارتفاع ضغط الدم الحملي وإلحاق الضرر بالأمعاء الدقيقة للجنين. بالنسبة للأم، قد يُرافقه اضطرابات النوم وقضايا القلب والأوعية الدموية ومشاكل جلدية مختلفة. لذلك، يتطلب الأمر الرصد المستمر والعناية المناسبة للمحافظة على الصحة المثلى لكليهما.
إقرأ أيضا:كتاب أمراض الدم- موسم فريق نيو إنغلاند باتريوتس لعام 2011
- أبي وأمي دائما تحصل مشاكل بينهما، وأبي يهجر أمي في الفراش ويتجاهلها ويهينها كثيرا وهو للأسف عديم الأ
- أنا أملك محل تركيب وبيع أجهزة وأنظمة صوتية للسيارات من مسجل للسيارة إلى السماعات الكبيرة التي تقوم ب
- غروسوتو
- أمي سمعت أبي وهو يحلف أن لا يأكل من الأكل الذي تعده خالتي، وفي يوم من الأيام كان أبي جائعا وذهب إلى