تعكس وسائل التواصل الاجتماعي تأثيرات مزدوجة على الصحة النفسية للشباب العربي. من جهة، تشكل هذه المنصات مصدر إزعاج نفسي نتيجة لتزايد المقارنة الاجتماعية، حيث ينشر المستخدمون أفضل لحظات حياتهم، مما يدفع البعض إلى الشعور بالنقص وعدم الرضا عن واقعهم. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يساهم الإفراط في استخدام هذه الوسائط في عزلة اجتماعية وإدمان عليها، الأمر الذي يؤثر سلباً على العلاقات الشخصية والنوم والصحة العامة. علاوة على ذلك، تعد ظاهرة العنف الإلكتروني والتنمر عبر الإنترنت تحدياً كبيراً آخر، إذ تخلف آثاراً نفسية ضارة لدى الشباب. ومع ذلك، تتميز وسائل التواصل الاجتماعي بجانب إيجابي مهم يكمن في دعم مجموعات المناقشة عبر الإنترنت والتي توفر بيئة آمنة لمشاركة التجارب ومناقشة المشاكل، فضلاً عن كونها أداة فعالة للتعليم والتوعية ونشر الثقافة المدنية والمشاركة السياسية. باختصار، رغم الفوائد العديدة التي تقدمها وسائل التواصل الاجتماعي، إلا أنها تحتاج إلى استعمال مسؤول لتحقيق توازن صحي بين الحياة الواقعية والعالم الرقمي.
إقرأ أيضا:مدينة آسفي المغربية واحدة من بين أقدم مدن المغرب- الرجاء حساب الميراث بناء على المعلومات التالية : ۞-للميت ورثة من الرجال : (ابن أخ شقيق) العدد 6 ۞-لل
- هل صحيح أنه لا تقبل الصلاة النافلة إن كان على الشخص قضاء ولا يحصل على أي أجر؟
- بعض الناس إذا أنعم الله عليه بنعمة يقوم بنقر الخشب أو يطلب من الرائي أن يمسك الخشب، فما حكم هذا العم
- أخي يشتغل في تصميم وبيع الملابس النسائية المتبرجة وهو تارك للصلاة فهل يجوز لي أن أقبل منه إن أعطاني
- أنا شاب ناشئ على طاعة الله، وأحب الله كثيرًا وأتوق لرؤيته، ولكن مع هذا أخاف أن أذوق طعم النار على ما