ولد العالم الإسلامي البارز محمد بن موسى الخوارزمي في القرن الثامن الميلادي تحديداً في عام 781م بمدينة كاث (بيروني حالياً)، والتي تقع بالقرب من بخارى بأوزبكستان الحالية. وقد تركت حياته العلمية أثراً عميقاً في مجالي الرياضيات والفلك. توفي الخوارزمي سنة 850م ببغداد بعد حياة حافلة بالأبحاث والدراسات المكثفة. لعب دوره الريادي دوراً محورياً في نقل المعرفة بين الشرق والغرب أثناء عصر ازدهار الحضارة الإسلامية. عينه الخليفة العباسي المأمون رئيساً لفلكيين بيت الحكمة الشهير ببغداد، حيث أسهم بشكل كبير في تطوير علم الجبر وفنونه، ومن أشهر مؤلفاته “كتاب الجبر والمقابلة”. كما وضع أيضاً كتاب “صورة الأرض”، وهو عمل جغرافي ضخم يضم بيانات دقيقة حول المواقع والأعراض الطولية والعرضية لمئات المناطق حول العالم. هذه المساهمات جعلت منه شخصية محورية في تاريخ العلوم، وما زالت أعمال الخوارزمي تؤثر حتى يومنا هذا، مما يعكس مدى ثراء تراثه العلمي ودوره المحوري في تشكيل جذور الحضارات العالمية.
إقرأ أيضا:السحابة 3: إدارة المخدمات السحابية- عمري 49 عامًا, ومصاب بشلل الأطفال منذ صغري, وقد قدمت استقالتي من عملي لإصابتي بكسور بساقي, ودائمًا م
- كيف تجمع بين قوله تعالى:( وما أدري ما يفعل بي ولا بكم ) وقوله تعالى:( ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك
- Tony Graziani
- أعمل بمتجر ملابس وأقرب مسجد منه مسافة 4 دقائق مشيا، وقليلا ما يسمح لي مديري بشهود صلاة الجماعة فهل أ
- اشتريت أرضا منذ أربع سنوات بنية البناء عليها لتسكنها العائلة، ومنذ سنة وثلاثة أشهر فكرت في بيعها وعر