تاريخ وتطور الصحافة التونسية رحلة عبر الزمن، بدأت في ستينيات القرن التاسع عشر مع ظهور أول صحيفة تونسية باسم “الزهرة”، التي لعبت دوراً حيوياً في تعزيز الوعي الوطني خلال فترة الاحتلال العثماني والانتداب الفرنسي. مع بداية القرن العشرين، شهدت تونس تحولاً نحو الديمقراطية البرلمانية، مما أدى إلى ظهور صحافة أكثر حرية وشمولية. أسس العديد من السياسيين والمثقفين مؤسسات إعلامية خاصة، مثل “الصحافة” و”الشعب”، التي ركزت على القضايا الفكرية والاجتماعية. بعد الاستقلال، اكتسبت الصحافة مكانة جديدة داخل المجتمع التونسي المتغير بسرعة، حيث ظهرت تنوع كبير في الآراء والتوجهات. بالرغم من تحديات الرقابة الحكومية والعسكرية، ظلت الصحافة ملتزمة بتوفير أخبار دقيقة وتحقيقات شاملة. مع انتشار التقنيات الحديثة منذ الثمانينات، دخلت الصحافة التونسية مرحلة رقمية جديدة، حيث أصبحت الأخبار متاحة بسهولة عبر الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي. ومع ذلك، يبقى الحفاظ على مصداقيتها واستقلاليتها أمراً محورياً لبقاء تأثيرها المحلي والإقليمي فعالاً وجديراً بالملاحظة عالميًا.
إقرأ أيضا:ابن خلدون (شخصية مركزية في الدراسات المعاصرة)- أنا شاب متزوّج منذ سنتين ونصف وكانت حياتي مستقرّة ولله الحمد, وقبل شهر تقريباً مات ولدي البالغ من ال
- نيك ناجاتكين
- امرأة النهر العميق
- لي شيخ يعينني أنا وأصحابي على طاعة الله ولكن دائماً يطلب منا معرفة شكل عبادتنا والاطلاع على أورادنا
- أود طرح مشكلتي مع زوجي الذي يصر على تركي للعمل ويضغط علي بالطلاق إن لم أفعل , بالرغم من أني لم أعمل